الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة
نفى مصدر عسكري سوري، صحة الأنباء التي تتناقلها صفحات الإرهابيين وبعض القنوات الإعلامية التي تتحدث عن دخول الإرهابيين إلى مدينة حماة من أي اتجاه، مؤكدا...
الوطن
2024-12-04
نفى مصدر عسكري سوري، صحة الأنباء التي تتناقلها صفحات الإرهابيين وبعض القنوات الإعلامية التي تتحدث عن دخول الإرهابيين إلى مدينة حماة من أي اتجاه، مؤكدا أن «الوضع في كامل مدينة حماة طبيعي وآمن، وقواتنا المسلحة تتمركز في مواقع انتشارها القريبة والبعيدة عن المدينة وفي جميع الاتجاهات وفي جاهزية تامة لصد ومواجهة أي هجوم محتمل»، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وأعلن الجيش السوري دخول ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المُنتشرة على الجبهات، وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل؛ اليوم الأربعاء، إذ يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات على ريفي إدلب وحلب، بحسبما جاء في «القاهرة الإخبارية». كما ذكر الجيش السوري أنَّ الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت؛ بسبب ضربات سلاح الجو السوري والروسي على حدٍ سواءٍ، بحسب وكالة الأنباء السورية، والتي أكّدت أنَّ الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، إذ يخوض معارك عنيفة ضد العصابات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-04
أعلن الجيش السوري دخول ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المُنتشرة على الجبهات، وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل؛ اليوم الأربعاء، إذ يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات على ريفي إدلب وحلب، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». كما ذكر الجيش السوري أنَّ الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت؛ بسبب ضربات سلاح الجو السوري والروسي على حدٍ سواءٍ، بحسب وكالة الأنباء السورية، والتي أكّدت أنَّ الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك عنيفة ضد العصابات الإرهابية. وتمكّنت وحدات الجيش السوري الأربعاء، أيضًا من توسيع نطاق الأمان بمدينة حماة بنحو 20 كيلومترًا، بعد القضاء على عدد من عناصر وتدمير آلياتهم. وأفادت وكالة الأنباء السورية، بأنَّ وحدات الجيش تُواصل عملياتها ضد مواقع ومحاور تحركات الفصائل المسلحة بريف حماة الشمالي. وفي بيان آخر، قالت وزارة الدفاع السورية: «قواتنا المسلحة الباسلة تواصل ضرب مجاميع التنظيمات الإرهابية ومواقعها ومقراتها وأرتالها المتحركة، في ريفي حماة الشمالي وإدلب مُعتمدةً وسائط المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك». وأضافت وزارة الدفاع السورية أنَّه خلال الـ24 ساعة الماضية تلقت التنظيمات الإرهابية سلسلة ضربات دقيقة، أسفرت عن تدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بهيئة تحرير الشام الإرهابية، وثلاثة مستودعاتٍ تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال، وفقًا لوكالة الأنباء السورية. وتابعت: «لقد تمكنت قواتنا المسلحة من القضاء على ما لا يقل عن 200 إرهابي بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية، وتدمير وإسقاط أكثر من 20 طائرة مسيرة أطلقها الإرهابيون باتجاه القرى والبلدات الآمنة». وتشن فصائل مسلحة، هجومًا واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية للجيش السوري في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا. وفي سياق متصل، يتوجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الجمعة المقبل، إلى العراق؛ لإجراء مشاورات حول التطورات في، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم»، والتي أوضحت أنَّ الزيارة تهدف إلى اللقاء والتشاور مع كبار المسؤولين العراقيين. وفى وقتٍ سابقٍ، أجرى «عراقجي»، جولة إقليمية شملت سوريا وتركيا للتشاور وإجراء محادثات حول تطورات الأوضاع في سوريا، إذ عبّر عن مواقف إيران تجاه هذه التحولات، وخلال زيارته إلى سوريا، أجرى عراقجي مشاورات مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكّدًا استمرار الدعم الشامل الذي تقدمه إيران لحكومة وشعب سوريا ولمقاومة العدوان. واشتبكت روسيا والولايات المتحدة في اليوم الأربعاء، إذ اتهمت كل منهما الأخرى بدعم الإرهاب، خلال اجتماع لمجلس الأمن انعقد بسبب التصعيد المفاجئ للقتال في سوريا. ودعا روبرت وود، نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إلى خفض التصعيد في القتال بسوريا وحماية المدنيين، فيما قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: «ليس لديك الشجاعة للتنديد بهجوم إرهابي واضح على المدنيين المسالمين في المدن السورية المسالمة». وردّ «وود» متهمًا «نيبينزيا» بأنه ليس في وضع يسمح له بإلقاء محاضرات بشأن هذه القضية، متهمًا موسكو برعاية أنظمة ترعى الإرهاب، مضيفًا: «الولايات المتحدة حاربت آفة الإرهاب على مدى عقود وستواصل فعل ذلك». ومن جانبه، قال جير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، إن ما يحدث في سوريا خطير جدًا في ظل الهجمات الإرهابية على حلب وإدلب، مضيفا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التطورات في سوريا، مساء الثلاثاء، أن هناك مساحات شاسعة من سوريا تخضع لسيطرة جماعات إرهابية ومسلحة، كما أنَّ هناك زيادة في الأعمال القتالية والتنظيمات المسلحة تقدمت باتجاه المدن الكبرى. وأوضح «بيدرسون» أنَّ التنظيمات المسلحة تستهدف المنشآت العامة والمستشفيات، وعلينا أن نعمل لنزع فتيل التصعيد في سوريا، إلى جانب حل الأزمة في سوريا وتسويتها سلميًا، والعمل لوقف القتال في سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن. كما قال فاسيلى نيبينزيا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة إنَّ سوريا تمر بمرحلة حرجة في ظل الهجمات التي تتعرض لها حلب، مضيفًا خلال كلمته في جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التطورات في سوريا: «ندين الهجوم الإرهابي في شمال سوريا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-04
وكالات أعلن الجيش السوري، اليوم الأربعاء، دخول ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل. يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات عنيفة على ريفي إدلب وحلب بدعم من غطاء الجو الروسي، بحسب العربية. وقال الجيش السوري إن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري - والروسي على حد سواء. وبحسب وكالة الأنباء السورية، فإن الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة حيث يخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة. ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات متواصلة على عدة محاور شمال وغرب ريف حماة، وهي المناطق التي تتقدّم منها الفصائل صوب المدينة. وأعلنت الفصائل تمكنها من السيطرة على بلدات طيبة الإمام وحلفايا ومعردس في محيط حماة وهي بلدات تقع في الشمال والشمال الغربي للمدينة وأفاد المرصد السوري، أن الفصائل المسلحة باتت على بعد 7 كيلومترات من شمال مدينة حماة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية شنت ضربات مشتركة مع الجيش السوري على مواقع للفصائل المسلحة في إدلب وحماة وحلب. وفي وقت سابق دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى خفض التصعيد في سوريا، دان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي الغارات الجوية الروسية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية، حسب تعبيره. وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن روسيا شنت ضربات مشتركة مع الجيش السوري على مواقع للفصائل المسلحة في إدلب وحماة وحلب. وفي وقت سابق، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى خفض التصعيد في سوريا، دان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي الغارات الجوية الروسية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية، حسب تعبيره. ومن جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، داعيا إلى وقف فوري للقتال. وبحسب ما أعلن الناطق باسمه ستيفان دوجاريك، الذي دعا في بيان جميع الأطراف ببذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين، والبنى التحتية المدنية من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية. وأضاف البيان الأممي أنه في ظلّ هذه الظروف من انعدام الأمن، تعيّن على الأمم المتحدة وشركائها أن "تعلّق" العمليات الإنسانية "إلى حد كبير" في مناطق عدة في حلب وإدلب وحماة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: