طالما نتحدث عن الحوار الوطنى فإننا بالفعل أمام تصورات وأفكار كثيرة تم طرحها من خلال مشاركات متنوعة لأطراف سياسية أو خبراء، وأهم ما أنتجته الفكرة هو بناء جسور للثقة بين الأطراف المتنوعة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ثم إن الجدية فى الطرح والتناول والاستجابة لمطالب أو توصيات بشكل عاجل أكدت الجدية من قبل الدولة وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على رعاية الحوار وضمان استيعابه وتنفيذ توصياته ومخرجاته. وبالفعل استجاب الرئيس لمطالب الحوار فيما يتعلق بالإشراف القضائى وقانون المعلومات ومفوضية مواجهة التمييز والمجلس الأعلى للتعليم وقوانين الوصاية وغيرها، بل وجه الحكومة بالعمل على تنفيذ توصيات ومخرجات الحوار وعقد رئيس الحكومة لقاء مع أمانة الحوار ...