فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “”، ففى أحد الأحياء اجلس “محمود” أمام شاشة حاسوبه، يراقب بترقب تزايد التفاعلات على صفحته الوهمية التى تحمل اسم رئيس الوزراء آنذاك، إبراهيم محلب، بابتسامة ماكرة، بدأ يرد على رسائل المواطنين، واعدًا إياهم بحل مشكلاتهم، بينما كان هدفه الحقيقى جمع أكبر قدر من المعلومات واستغلالها لمصالحه الشخصية. لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت الشكوك تحيط بالصفحة، بعض المواطنين الذين أرسلوا شكاواهم لم يتلقوا أى استجابة رسمية، بينما لاحظ آخرون أن أسلوب الردود لا يتناسب مع شخصية مسؤول حكومي. ومع تصاعد البلاغات، تحركت الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، وبدأت بتتبع ...