شهدت مصر مؤخرًا حادثتين مؤلمتين كان لهما تأثير عميق على المجتمع. الأولى كانت جريمة قتل مروعة في محافظة الأقصر، بينما شهدت محافظة الفيوم استشهاد عقيد شرطة أثناء تأدية واجبه الوطني. هاتان الحادثتان أعادتا تسليط الضوء على قضايا الأمن المجتمعي ودور التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي في تضخيم الأحداث وتأثيرها على صورة البلاد. مع التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت مقاطع الفيديو التي توثق الجرائم تُعرض بشكل شبه يومي وتنتشر. "كالنار في الهشيم""ما يثير حالة من القلق داخل المجتمع. على الرغم من أن البعض يعتبر نشر هذه الفيديوهات وسيلة لزيادة الوعي، فإنها تُسهم في خلق حالة من الخوف وعدم الثقة بالأمان، ...