تبدو العلاقات بينهم الآن أكثر وضوحا من أى وقت مضى وأنقرة وطهران دعامتان وليستا خصمين للقضية الفلسطينية..حرصت على استخدام الأسماء القومية بدلا من التعبيرات القانونية فى الإشارة إلى الأمم الثلاث، وذلك لإبراز الهويات المختلفة لأهم دولتين فى الجوار العربى ــ باستثناء إسرائيل بالطبع لما عليها من مآخذ لا تسقط بالتقادم وجرائم لن تغيب عن ذهن البشرية ــ مع علمنا الكامل وإدراكنا الواضح أن إسرائيل دخيلة من حيث المنشأ والسياسة والتعامل مع أصحاب الأرض من أبناء الشعب الفلسطينى الباسل.فإسرائيل لا أتوقع منها تغييرا، مهما كانت المظاهر، ومهما بلغت الغطرسة، ومهما فعلت بدعم من الحلفاء الغربيين فى تحدٍ صارخ للرأى العام العالمى، ...