نشرت مؤسسة The New York Review of Books مقالا للكاتبة «هيلين إبستين» المتخصصة فى الصحة العامة. تناولت فيه عرضا لدراسة للباحث الكونغولى «بونيفاس موسافولى» عن المجازر التى ارتكبت فى بينى باعتبارها الأسوأ على الإطلاق فى تاريخ الكونغو. ويتحدث الباحث عن أسباب عدم الاستقرار فى الكونغو ويرجعها إلى التدخل الخارجى الذى بدأ منذ الاستعمار البلجيكى فى القرن التاسع عشر مرورا بالحكومات المدعومة من دول خارجية وصولا إلى دعم رواندا وأوغندا للحركات المتمردة فى البلاد. تبدأ الكاتبة حديثها بالإشارة إلى أنه يتعين على وزير الخارجية الأمريكى «ريكس تيلرسون»، فى أول زيارة له إلى إفريقيا، فى مارس المقبل، أن يعيد التفكير فى الدعم ...