كتابة وتصوير- رمضان يونس: داخل غرفته المُطله على "استوديو الأهرام"بالجيزة، ممد "أحمد خلف الله" (سوداني الجنسية) جسده على سريره يتابع بتمعن في جواله ما يجري في بلده السودان، الذي تركه مجبرا بسبب الحرب. وخارج الغرفة تتحدث والدته "فاطمة" مع شقيقتها "أم شريف" عن ظروفهم المعيشية. بينما تعد شقيقته وجبة السحور. حينها أفزعهم صوت نحيب امرأة عالي أعقبه دخان أسود ونار كثيفة علت في مسكنهم فجأة "لقيت النار كلت الستارة ودخلت عليه". تسارعت دقات قلب "أحمد" نحو والدته "فاطمة" حاول إنقاذها "جريت طلعت أمي وخالتي وأخواتي البنات من الشقة"، بعد أن فصلا التيار الكهربائي والغاز تحسبًا لانفجارهما، قبل أن تمتد النيران ...