كتب- أحمد عادل: لم يخطر ببال الشاب "أحمد ا. " أن نهايته ستكون بعدة طعنات متفرقة في جسده على يد صديق عمره، الذي لطالما اعتبره شقيقًا، وبتخطيط من زوجته اللعوب. في يوم الواقعة، تلقى المجني عليه مكالمة هاتفية من صديقه "وليد"، يستغيث به طالبًا اصطحاب والدته إلى المستشفى بسيارته، نظرًا لتدهور حالتها الصحية. توجه "الليثي" مسرعًا لنجدة صديقه، وفي طريقهما إلى المنزل لنقل والدته إلى المستشفى، وعند وصولهما لمكان خالٍ من المارة، طلب منه "وليد" التوقف. وبمجرد أن أوقف السيارة، فوجئ بصديقه يخرج من بين طيات ملابسه سلاحًا أبيض "مطواة"، وانهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، وجرح ذبحي في الرقبة، ...